افضل اغذية للمرأة المرضعة تساعد على ادرار الحليب
اطعمة تساعد على ادرار الحليب بسرعة
مرحلة الرضاعة الطبيعية تشير إلى الفترة التي يتم فيها إرضاع الرضيع بواسطة أمه بالحليب الطبيعي الذي يفرز من ثديها. تعد الرضاعة الطبيعية واحدة من أهم الوسائل التي تساعد في تغذية ونمو الرضيع، حيث يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية الضرورية لتلبية احتياجات الرضيع الصغير.
تبدأ مرحلة الرضاعة الطبيعية عادة بعد ولادة الرضيع، حيث يتم تطبيق الرضاعة الجلدية (الاستدراج الجلدي)، والتي تشجع على التواصل الجلدي بين الأم والرضيع وتساعد في تعزيز الرابطة العاطفية بينهما. بعد ذلك، تتبع الرضاعة الطبيعية بتطبيق الرضاعة الواقية (التي تكون على الأقل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات) حسب احتياجات الرضيع وفقاً لتوجيهات الأطباء والممرضات.
اغذية تساعد على ادرار الحليب للمرأة المرضعة
هنا بعض الأطعمة التي يُعتقد أنها تساعد في زيادة إنتاج الحليب لدى الأمهات:
الشوفان: يحتوي على الألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن، ويعتقد أنه يساعد في تحفيز إنتاج الحليب.
الحبوب الكاملة: مثل القمح الكامل والشعير والأرز البني، فهي تحتوي على الألياف والمغذيات الأخرى التي تساعد في تعزيز إنتاج الحليب.
الخضروات الورقية الداكنة: مثل السبانخ والكرنب والبروكلي، فهي غنية بالكالسيوم والفيتامينات والمعادن، ويمكن أن تساعد في تعزيز إنتاج الحليب.
البذور والمكسرات: مثل الكاجو واللوز والكتان والسمسم، فهي مصدر غني للبروتين والأحماض الدهنية الأوميغا-3، ويُعتقد أنها تساعد في زيادة إنتاج الحليب.
الأسماك الدهنية: مثل سمك السلمون والتونة، فهي مصدر غني للأحماض الدهنية الأوميغا-3، والتي يعتقد أنها تساعد في تعزيز إنتاج الحليب.
الماء: شرب كميات كافية من الماء يعد أمرًا مهمًا للحفاظ على ترطيب الجسم وزيادة إنتاج الحليب.
الزنجبيل واليانسون والشمر: تعتبر هذه الأعشاب مشروبات تقليدية معروفة بتعزيز إنتاج الحليب، ويمكن إضافتها إلى الشاي أو الماء الدافئ.
ما هو الطعام الممنوع للمرضع
- يُنصح بتجنب تناول الكحول بأي كمية خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن يمرر الكحول إلى حليب الأم ويؤثر على نمو وتطور الرضيع.
- يفضل تقليل استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، حيث يمكن أن يؤثر الكافيين على وضعية النوم والراحة لدى الرضيع.
- تُنصح بتجنب تناول بعض أنواع الأسماك التي تكون عالية في محتوى الزئبق مثل سمك التونة البيضاء الكبيرة، وسمك السلمون المأكول عادة، حيث يمكن أن يتراكم الزئبق في أنسجة الجسم ويؤثر على صحة الرضيع.
- قد تؤدي بعض الأطعمة المعروفة بكونها مسببة للحساسية مثل الفول، البيض، الفراولة، والمكسرات إلى حدوث حساسية لدى الرضيع عند تناولها عبر حليب الأم. يُنصح في هذه الحالات تجنب تناول هذه الأطعمة أو تقليل استهلاكها.
- قد تؤدي بعض الأطعمة ذات النكهات القوية مثل الثوم، البصل، والفلفل الحار إلى تغيير طعم حليب الأم وتسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى الرضيع.
نصائح للأم المرضعة
- تناول طعام متوازن وغني بالمغذيات: تناول وجبات صحية ومتوازنة تحتوي على الكربوهيدرات، البروتين، الدهون الصحية، الفيتامينات والمعادن.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم للحفاظ على مستويات الطاقة والتغذية الجيدة.
- يُفضل شرب الماء بكميات كافية على مدار اليوم، وزيادة الاستهلاك في حالات الطقس الحار أو بعد ممارسة النشاط البدني.
- يجب تجنب تناول الكحول والتدخين أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن يؤثران على نوعية الحليب وصحة الرضيع.
- يحتاج جسم الأم المرضعة إلى الراحة والنوم الجيد للتعافي والاستعداد لإنتاج الحليب بشكل جيد.
- حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم وطلب المساعدة من الشريك أو أفراد العائلة للعناية بالرضيع وتخفيف الضغوط عليك.
- يمكن أن يؤثر التوتر والضغوط النفسية على إنتاج الحليب.
- حاولي الاسترخاء والتعامل مع التوتر بطرق صحية مثل ممارسة التأمل، القراءة، أو ممارسة اليوغا.
- تجنب تناول الأطعمة المحتملة للتسبب في حساسية لدى الرضيع: بعض الأطعمة مثل الفول والبصل والثوم والكرفس قد تسبب حساسية لدى بعض الرضع. يُفضل تجنب تناول هذه الأطعمة إذا كنت تلاحظ أن لديك طفلًا يعاني من حساسية غذائية.
- قد تنتقل بعض المواد الكيميائية الضارة من الأم إلى الرضيع عن طريق الحليب، يُفضل تجنب استخدام المواد الكيميائية الضارة مثل المبيدات الحشرية ومواد التجميل غير الآمنة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
- تحتاج الأم المرضعة إلى مراقبة صحة الرضيع بدقة، والتأكد من حصوله على الرضاعة الطبيعية الكافية وزيارات الطبيب المنتظمة.
- تعتبر الرضاعة الطبيعية أفضل طريقة لتغذية الرضيع، ويُفضل الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حسب حاجة الرضيع وتوجيهات الطبيب.
- قد تتغير احتياجات الرضيع مع مرور الوقت، لذا يجب مراعاة ذلك وضمان أن يحصل الرضيع على الكمية المناسبة من الحليب الطبيعي وفقًا لنموه وتطوره.
- يجب على الأم المرضعة الحرص على تناول تغذية متوازنة ومتنوعة تشمل جميع المجموعات الغذائية الرئيسية.
- يمكن تضمين الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة والمنتجات الألبان والدهون الصحية في النظام الغذائي اليومي.
- الراحة النفسية: يجب الاهتمام بالراحة النفسية للأم المرضعة، حيث يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على إنتاج الحليب الطبيعي.
افضل نظام غذائي للمرضع
- يُفضل تناول وجبات متوازنة تشمل جميع المجموعات الغذائية الرئيسية، مثل الفواكه والخضروات والبروتينات (مثل اللحوم والدواجن والأسماك والبيض والبقوليات)، والحبوب الكاملة (مثل الأرز البني والشوفان والخبز الكامل)، والمنتجات الألبان (مثل اللبن واللبن المخفوق والجبن)، والدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والمكسرات والبذور).
- يُفضل شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى، مثل العصائر الطبيعية والحليب والشاي الأخضر والماء الفواكه، للمساعدة في الحفاظ على الترطيب وإنتاج الحليب الطبيعي.
- بعض الأطعمة يمكن أن تسبب حساسية لدى الرضيع، مثل الأسماك الدهنية، والمأكولات البحرية، والبيض، والمكسرات، والفول السوداني، والمشتقات الألبانية، وبعض التوابل.
- قد تحتاج الأم المرضعة إلى تجنب هذه الأطعمة إذا كان الرضيع يظهر عليه أعراض تشير إلى حساسية غذائية.
- يُفضل تناول مصادر جيدة للكالسيوم مثل اللبن واللبن المخفوق والجبن ومنتجات الألبان الأخرى، والسمك الدهني مثل السلمون والسردين، والبروكلي والسبانخ.
- يجب تجنب الرجيم القاسي أو الحمية الغذائية المتطرفة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على إنتاج الحليب وصحة الأم والرضيع.
- يُمكن تناول وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة، والمكسرات والبذور، والزبادي الطبيعي، والوجبات الصحية المحضرة في المنزل، كوجبات خفيفة لتلبية احتياجات الأم في الطاقة والمغذيات الأساسية.
- يُفضل مراقبة ردود فعل الرضيع تجاه الأطعمة التي تتناولها الأم، والتأكد من عدم ظهور أي أعراض لحساسية غذائية عند الرضيع مثل طفح جلدي، اضطرابات في الجهاز الهضمي، انتفاخ، أو تغييرات في سلوك الرضيع. في حال ظهور أي علامات تشير إلى احتمالية وجود حساسية غذائية عند الرضيع، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
- تجنب المواد الضارة في الطعام: يُفضل تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد ضارة مثل الزئبق الموجود في بعض أنواع الأسماك الملونة، والمواد المحفظة والملونة والمعدلة وراثياً، والمأكولات السريعة والوجبات الجاهزة، حيث يمكن أن تؤثر هذه المواد على صحة الأم والرضيع.
هل يمكن الأكل والشرب اثناء الرضاعة؟
نعم، بالطبع يُمكن للأم أن تأكل وتشرب أثناء رضاعة الطفل من ثديها، لا يوجد قاعدة عامة تمنع الأمهات من تناول الطعام أثناء الرضاعة الطبيعية، في الواقع، تحتاج الأمهات إلى زيادة احتياجاتهن الغذائية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية لتلبية احتياجاتهن الجسدية وتزويد الرضيع بالغذاء اللازم.
زيادة إنتاج حليب الأم بشكل سريع
- التركيز على التمرين الجلدي: يمكن أن يساعد التمرين الجلدي للثديين على تحفيز إنتاج الحليب. يمكنك ممارسة تدليك خفيف للثديين بلطف وبشكل دوري وباستخدام حركات دائرية لتحفيز الغدد اللبنية.
- التهجين والراحة: يمكن أن يؤدي الإجهاد والتعب إلى انخفاض إنتاج الحليب. لذا، من المهم أن تحصلي على قسط كافٍ من الراحة وتجنبي الإجهاد الزائد. قد تساعد التهجين والراحة في تعزيز إنتاج الحليب.
- زيادة الترطيب: يجب على الأمهات المرضعات شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى بشكل منتظم، حيث يمكن أن يساعد الإكثار من الترطيب في زيادة إنتاج الحليب.
- التغذية المتوازنة: تأكيد تناول وجبات متوازنة ومغذية تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، مثل البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون، الفيتامينات والمعادن، يمكن أن يساعد في زيادة إنتاج الحليب.
- التمرين البدني المناسب: ممارسة التمارين البدنية المعتدلة يمكن أن تساعد في تعزيز إنتاج الحليب عند الأمهات المرضعات. من الأنشطة المناسبة: المشي، ركوب الدراجة، السباحة واليوغا.
عزيزي الزائر، نحن نبذل جهدا كبيرا في محاولة توفير المعلومة الصحيحة، لذلك لا تبخل علينا بكتابة رأيك في التعليقات إذا اعجبتك المقالة، واذا لم تعجبك ساعدنا في تحسين المحتوى الذي نقدمه عن طريق ابداء رأيك في التعليقات.
قد يعجبك ايضا
- طعام الطفل في الشهر الخامس و 5 وصفات لاطعام الرضيع.
- كيفية التعامل مع الطفل كثير الحركة و 10 طرق للتخلص منها.
- 7 طرق لكسب ثقة الطفل بك وبنفسه.
